برلين- المغرب اليوم
أفرجت ألمانيا الجمعة عن « منير المتصدق » المغربي الوحيد المعتقل بتهمة مساعدة أفراد الخلية الإرهابية في أحداث 11 شتنبر، التي هزت الولايات المتحدة الأمريكي، سنة 2001.
وخرج المغربي منير المتصدق باسماً من قاعة محكمة هامبورغ بعدما ألغت حكماً بسجنه 15 سنة بتهمة التواطؤ في قتل قرابة ثلاثة آلاف شخص في الهجمات التي شنتها خلية لـ »القاعدة » ضد نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا.
ومن المقرر أن تُعاد محكمة المتصدق بعدما تبيّن أن الإدعاء الألماني لم يكشف فحوى شهادات يمكن ان تُبرّئه، مثل شهادة المعتقل اليمني رمزي بن الشيبه التي ساعدت أخيراً في إسقاط اتهامات عن مغربي ثان في ألمانيا هو عبدالغني المزودي. ونقل محامي المتصدق عنه انه سعيد بالحكم ويتطلع إلى قضاء وقت مع زوجته وطفليه.
وجاء إسقاط الحكم عن المغربي في ألمانيا في وقت ذكرت صحيفة « نيويورك تايمز » أن أجهزة الأمن الأوروبية بدأت تشن حملات اعتقال في أوساط الإسلاميين حتى من دون وجود أدلة على تورطهم في أعمال إرهابية. وكتبت أن الاعتقالات التي تحصل في بلدان عدة حالياً هي جزء من خطة « استباقية » لمكافحة الإرهاب.