الرباط - عمار شيخي
تعتزم وزارة الداخلية المغربية، ووزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية، تنظيم الدورة الثالثة لمناظرة التعاون اللامركزي المغربي الفرنسي، ذلك ابتداء من يوم غد الخميس، 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري وتستمر ليومين، بشراكة مع هيئة المدن المتحدة لفرنسا والمجلس الجهوي لمراكش آسفي.
وينتظر أن تستقطب المناظرة أزيد من 450 شخصا، بهدف جمع مجموع الفاعلينفي التنمية الترابية وخصوصا الجماعات المحلية، وجمعيات المنتخبين والفاعلين الخواص والإدارات والفاعلين العموميين والمنظمات غير الحكومية. ويتناول اللقاء رهانات المناخ والتنميةالمستدامة عموما والمجال القروي، كما سيكون مناسبة لتبادل الرأي حول الحكامة المحلية في وقت ينخرط فيه البلدان في إصلاح ترابي هام، وكذا حول سياسات التنمية الاقتصادية وسياسات الشباب.
ويرى المنظمون، أن المناظرة ستتيح فرصة لتسطير حصيلة للتعاون اللامركزي، واعطائه دفعة جديدة من خلال المشاريع والمبادرات ذات الاهتمام المشترك. وستعرف المناظرة مشاركة الوزيرالمنتدب لدى وزير الداخلية "الشرقي اضريس"، ووزير اعداد التراب والعالم القروي والجماعات الترابية الفرنسي "جون ميشيل بايلي"، وكذا المنتخبين المحليين من كلا البلدين.