الرباط _ المغرب اليوم
أكدت مصادر جد موثوقة من داخل سجن طنجة 1، أن “الفيقه البيدوفيل”، الذي كان يشتغل إماماً بمسجد بقرية “الزميج” بجماعة ملوسة بإقليم الفحص -أنجرة جهة طنجة، والذي تم إيداعه السجن المحلي بطنجة 1 بتهمة إغتصاب وهتك أعراض تلميذاته اللواتي بلغ عددهن حتى الآن ستُ ضحايا، في ظل توقعات إرتفاع العدد، يرفع الآذان من داخل غرفته.هذا الفقيه المزعوم رغم أنه حالياً موضوع رهن الحجر الصحي بالمؤسسة المذكورة فأنه يقوم برفع الآذان جهراً على مسامع السجناء عند كل وقت للصلاة وذلك من داخل شباك الزنزانة، بل إن هناك عدد من السجناء “الفقهاء” داخل هذه المؤسسة ومؤسسات سجنية مماثلة، رغم أنهم متهمين أو المدانين في جرائم الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال أو النساء والأصول، بل منهم من إقترف هذه الأفعال في شهر رمضان، رغم ذلك فإنهم يؤمون الصلاة بالسجناء بالغرف والمنابر وساحات الفسحة، وكذلك إمامة صلاة التراويح في شهر رمضان، في إطار المصالحة وبناء الثقة مع الإجرام وقضايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال، باعتبار أن تصرف هؤلاء الأئمة البدوفيليين داخل المؤسسات السجنية ومراكز الايواء يعتبر استقطاباً بالنظير موجه لفائدة السجناء الذين يؤدون الصلاة خلفهم والذين يعتبرونهم قدوة لهم.
هذا ويأتي تصرف هذا الفقيه البدوفيل وسلوكه الاستقطابي داخل مؤسسة السجن المحلي بطنجة 1 في خضمّ القضية التي هزّت طنجة أياما بعد الجريمة المروعة في حق الطفل عدنان.
قد يهمك ايضا
سبتة تفرضُ التأشيرة على "التطوانيين" وتطرد القاصرين المغاربة
أزمة الأطفال المغاربة القاصرين تتفاقم في شوارع سبتة المحتلة في إسبانيا