مراكش - المغرب اليوم
أكدت مصادر صحافية أنه لا حديث بين أعضاء حزب "البام" سوى عن الأنباء المتداولة بشأن تنظيم لقاء كبير في مراكش لمعارضي بنشماش، تتزعمه فاطمة الزهراء المنصوري، بحضور رئيس اللجنة التحضيرية سمير كودار ومنسق جهة مراكش آسفي أحمد أخشيشن وإبراهيم مجاهد منسق جهة بني ملال خنيفرة إلى جانب محمد الحموتي رئيس المكتب الفيدرالي المعزول هو الآخر من منصبه وبحضور المنسقين الجهويين المعزولين وعدد كبير من البرلمانيين وأعضاء من الحزب.
وأضافت المصادر ذاتها أن جدول الأعمال لهذا اللقاء يضم نقطة مهمة تتعلق بالإعلان عن تاريخ عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني بعد عيد الفطر، ومن المرتقب أن يتجه المعارضون إلى الإطاحة بالأمين العام للحزب حكيم بنشماس.
ووفق مصدر مطلع فهناك معطيات قوية بأن بنشماس يعمل على تصفية ونسف كل المبادرات التي يقودها بعض الغيورين لرأب الصدع، وذلك حتى لا يتم عقد المؤتمر الوطني في موعده.
ويقول ذات المصدر إنه في حال تم عقد اللقاء في مراكش من أجل عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني وإدراج نقطة "الإطاحة بالأمين العام" فإن ذلك سينذر بحرب شبيهة بتلك التي وقعت في حزب الاستقلال، حيث من المتوقع حينها أن يتم الاحتكام إلى منطق "البلطجة" والصحون الطائرة ولغة الجسد والشارع بدون منطق، وبعيدا عن الموضوعية والديمقراطية.
قد يهمك أيضًا:
وهبي يتهم بنشماش باتخاذ قرارات باطلة وغير قانونية في "الأصالة والمعاصرة"