الجزائر - المغرب اليوم
عبر الوزير الأول الجزائري الأسبق، علي بن فليس، الأربعاء، عن مساندته للاحتجاجات السلمية التي شهدتها العديد من مناطق البلاد للتنديد بالولاية الرئاسية الخامسة.
وصرح بن فليس، وهو أيضا الرئيس الحالي لحزب (طلائع الحريات) المعارض، على هامش اجتماع للمعارضة، "أساند كل تحرك سلمي، وتعبير ليس فيه عنف. أنا مع حرية التعبير بصفة مطلقة"، مضيفا "كل تحرك سلمي يخدم الجزائر أسانده".
ومن جهة أخرى وصف بن فليس، الذي ترشح مرتين للانتخابات الرئاسية، ب"الشخص المحب لوطنه" المرشح المعلن للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل، رشيد نكاز، الذي منع من الولوج إلى مقر بلدية خنشلة (500 كلم جنوب- شرق الجزائر العاصمة)، للحصول على وثائق جمع التوقيعات والمصادقة عليها، كما ينص على ذلك قانون الانتخابات.
ومنذ الإعلان رسميا عن رغبة الرئيس المنتهية ولايته الترشح لولاية خامسة، نظمت العديد من المظاهرات في مختلف أرجاء الجزائر. وقد انطلقت هذه الحركة بداية من الشلف والجزائر العاصمة، ثم انتقلت إلى برج بوعريريج، قبل أن تمتد إلى مناطق أخرى بالجزائر العميقة، مثل وهران وعنابة وبسكرة وتيزي وزو وباتنة وأم البواقي والطارف وبجاية.
وهكذا، نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع، خلال نهاية الأسبوع، للتعبير عن غضبهم إزاء ما يصفونه ب"الولاية الزائدة عن الحد" لرئيس الدولة المنتهية ولايته.
وفضلا عن أحزاب المعارضة التي عبرت عن موقفها إزاء هذه القضية منذ عدة أشهر، ضم مفكرون وفنانون وشخصيات أصواتهم لأصوات آلاف الجزائريين الذين يرفضون ترشح عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وقد يهمك أيضا:
توقّعات باستدعاء "الهيئة الانتخابية" استعدادًا للاستحقاق الرئاسي