روما - المغرب اليوم
أعلنت السلطات القضائية بمدينة “مودينا” الإيطالية، صباح الخميس، بعد مرور حوالي 24 ساعة من العثور على جثة ثلاثينية مغربية محترقة داخل سيارتها، عن حل لغز الجريمة باعتقال زوج الضحية المغربية الذي اعترف للمحققين بجريمته.
وأضافت مصادر إعلامية، أن عناصر الأمن تحت إشراف النيابة العامة في “مودينا” كانت قد عاينت صباح يوم الأربعاء جثة أو بالأحرى بقايا جثة المهاجرة المغربية “غزلان.ح” البالغة من العمر قيد حياتها 37 سنة، داخل سيارتها بإحدى المناطق الهامشية في المدينة، بعدما استرعى مشهد صعود الأدخنة من داخل السيارة أحد المارة، وبعد تدخل فرق الإنقاذ رفقة عناصر الأمن تم العثور على جثة المهاجرة المغربية والنيران تلتهمها على الكراسي الخلفية لسيارتها.
وحسب ممثل النيابة العامة الذي أشرف على التحقيق، تضيف ذات المصادر، فإن أنظار المحققين توجهت مباشرة إلى زوج الضحية “خليل .ل” الذي كان يعيش حياة متوترة مع زوجته حيث افترقا منذ حوالي 8 أشهر، وبالرغم من محاولته بداية نفي علاقته بالجريمة إلا أن مواجهته من قبل المحققين بالعديد من القرائن التي تثبت تورطه، أقر بالمنسوب إليه ليكشف للمحققين عن تفاصيل الجريمة البشعة التي اقترفها في حق أم ولديه.
وأوضحت ذات المصادر، أن الجاني فإنه لم يتقبل قرار الانفصال الذي طالبت به زوجته بعد أكثر من 15 سنة من الزواج الذي أسفر عن ولدين أصغرهما يبلغ 11 سنة، والذي وافقت عليه المحكمة باعتبار أنهما مواطنين إيطاليين مما جعله يفقد أعصابه ويوجه إليها أربع طعنات كلها على مستوى الظهر ثم نقل بعد ذلك الجثة وقام بإحراقها داخل السيارة في منطقة بعيدة عن أعين المارة.
كما أشارت ذات المصادر، إلى أنه تم إيداع المهاجر المغربي السجن بتهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد، فيما تم إسناد مسؤولية الولدين لإحدى الهيئات المختصة لتوفير الرعاية النفسية لهما.
قد يهمك ايضا : النيابة العامة تؤكّد أن المعتقل ناصر الزفزافي تسبّب في فوضى داخل السجن
توقيف 10 شباب من أصول مغربية في إيطاليا