واشنطن - المغرب اليوم
شنّ إليوت برويدي، أحد أهم مموّلي حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمقرّبين منه، حملة قضائية تستهدف النفوذ القطري في الولايات المتحدة، إذ يقاضي برويدي جمال بن عمر، المبعوث الأممي السابق إلى اليمن والمستشار الخاص للأمين العام السابق بان كي مون، ويتهمه بتلقي أموالًا من قطر لاختراق عددًا من المسؤولين العرب والأميركيين المقرّبين من ترامب، إضافة إلى مؤسسات إعلامية أميركية.
وقال موقع "ايلاف" الذي أورد الخبر أنه بعد 25 عامًا من العمل في الأمم المتحدة، غادر المغربي جمال بن عمر المؤسسة الأممية بشكل مفاجئ، بسبب ما أسماه بالفضائح المتتالية عن صلاته الوثيقة بقطر، وتلقيه أموالًا منها، ومحاولته التأثير في مواقف الأمم المتحدة.
وتناولت نيكي هايلي، المندوبة الأميركية إلى الأمم المتحدة، القلق الأميركي من التدخل القطري، ومحاولة مقاضاة بن عمر في الولايات المتحدة الأميركية , وقالت "نبحث الآن في أبعاد القضية والحصانة والامتيازات التي تمنح إلى جمال بن عمر لمحاولة إنقاذه من التورط في قضية الاختراق القطري" , وبالإضافة إلى مقاضاة بن عمر، قامت شركة برويدي برفع دعوى ضد قطر وجماعات الضغط السياسي التي تعمل لمصلحتها، متهمة قطر ووكلائها بشن عمليات قرصنة وتسريب معلومات تضر بالمصالح الأميركية.