الرباط - مروة العوماني
افتتحت في مدينة تونس العاصمة أعمال مؤتمر الإيسيسكو الأول لوزراء التربية الذي تعقده المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- بالتعاون مع وزارة التربية التونسية، تحت شعار: (من أجل تعزيز العمل التربوي الإسلامي المشترك وتفعيله), وجاء ذلك تحت إشراف رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي، وفي حضوره.
وبعد الكلمة الترحيبية للدكتور ناجي جلول، وزير التربية في الحكومة التونسية، رئيس اللجنة التونسية للتربية والعلوم والثقافة، تم الاستماع إلى كلمة راعي المؤتمر، الرئيس السبسي.
وبعد كلمة إياد مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والدكتور أبو الفاس غراييف، وزير الثقافة والسياحة في جمهورية أذربيجان، رئيس الدورة الثانية عشرة للمؤتمر العام للإيسيسكو، والدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو، كلمات في الجلسة الافتتاحية.
وفي ختام هذه الجلسة، أهدى المدير العام للإيسيسكو، الدرع الذهبي للمؤتمر إلى رئيس الجمهورية التونسية.
وحضر الجلسة الافتتاحية عدد من الوزراء في الحكومة التونسية، ووزراء التربية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وعدد من السفراء المعتمدين في تونس، وممثلو عدد من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية، وشخصيات سياسية وعلمية، ومندوبو وسائل الإعلام المحلية والإسلامية والدولية.
ويناقش المشاركون في المؤتمر تقرير المدير العام حول عمل الإيسيسكو التربوي لفائدة الدول الأعضاء والجاليات المسلمة خارج العالم الإسلامي، والصيغة المعدلة لمشروع إستراتيجية تطوير التربية في العالم الإسلامي، ومشروع: (إعلان تونس حول تفعيل أدوار التربوية للشباب لترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك). وسيلقي رؤساء وفود الدول الأعضاء والمنظمات المشاركة عروضًا حول جهودهم من أجل تطوير التربية.
ومن المقرر أن تعقد بمناسبة المؤتمر مائدة وزارية مستديرة لمناقشة موضوع (المقاربات الإستراتيجية لتطوير التربية وتعزيز دورها في تحقيق التنمية والعيش المشترك)، فيما سيعتمد المؤتمر مشروع إنشاء (المجلس الاستشاري لتطوير التربية في العالم الإسلامي)، وينتخب أعضاء هذا المجلس.