الرباط - المغرب اليوم
يعتبر حمدي ولد الرشيد من أبرز الوجوه الصحراوية، التي باتت تشغل مساحة واسعة في المشهد السياسي على المستويين المحلي والوطني من خلال حضوره القوي في مجموعة من المحطات المفصلية المرتبطة بالصحراء المغربية سواء ما يتعلق بتدبير الشـأن المحلي بها، أو تجاذبات النزاع بين المغرب و البوليساريو.
وآخر التجاوزات لحمدي ولد الرشيد كانت أمام روس عندما تحداه مباشرة، ورفض إزاحة الأعلام المحيطة بمقر البعثة، وقال له ذلك مجال تدخل المجلس البلدي والعلم من المقدسات، وبالتالي لن ينزع علم واحد منها .
وأثارت مجموعة من ردود الفعل وسط الصحراويين عندما عبر لكريستوفر روس أنه هو من يحق له تمثيل الصحراويين وليست أمينتو على اعتبار أنه ينتمي لأرض النزاع، ويحظى بالشرعية القبلية كشيخ للركيبات التهالات و الشرعية الانتخابية كنائب برلماني و عمدة مدينة .
وحمدي و لد الرشيد و جرأته الفريدة في اتخاذ بعض المواقف و اطلاق بعض التصريحات تجعل منه شخصية فريدة و مؤثرة في المشهد السياسي سواء الداخلي أو المرتبط بتدبير قضية الصحراء.