الدار البيضاء-المغرب اليوم
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، أنها تفاعلت بجدية كبيرة، مع إعلان منشور في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يتناول الوضعية الأمنية بمدينة الدار البيضاء.
وذكرت المديرية أن أجرت تقييمًا شمل إحصائيات القضايا الزجرية المسجلة، بما فيها الجرائم المقرونة بالعنف، ونسبة حل القضايا المرتكبة، فضلًا عن عدد الأشخاص الموقوفين في حالة تلبس أو المبحوث عنهم على الصعيد الوطني.
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني، أن العمليات الأمنية الرامية لمكافحة الجريمة بالدار البيضاء، برسم الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، وقفت 52406 شخص من أجل جنايات وجنح مختلفة، من بينهم 10289 كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني في عدة أصناف من القضايا الإجرامية.
وأشار التحليل النوعي للقضايا المسجلة، إلى أن الجرائم العنيفة التي ترتبط بشكل مباشر بالإحساس بالأمن لدى المواطن تمثل فقط 11.43 بالمائة من المظهر العام للجريمة، مؤكدة أن نسبة حل هذه الجرائم بلغت 81 بالمائة، كما أنها تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية، بنسبة انخفاض تقدر بـ 5.19 بالمائة.
وشمل هذا التراجع جميع الجرائم خاصة تلك الماسة بالممتلكات، من قبيل السرقات بمختلف أنواعها، والتي تراجعت بحوالي 8.21 بالمائة.
وعرفت قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية، التي تقابل هذا النوع من الجرائم، تزايدًا نوعيًا ناهز 36 بالمائة، حيث تم رصد 11309 قضية مقارنة مع 8347 قضية في الفترة نفسها من سنة 2018.
ويهدف ذلك إلى تكثيف التدخلات الأمنية الرامية لزجر حيازة واستهلاك المخدرات، خاصة المخدرات التركيبية كالاكستازي، والأقراص المخدرة.
وتستعرض المديرية العامة للأمن الوطني تلك المؤشرات الإحصائية، التي تؤكد تسجيل تراجع نوعي في مؤشرات الجريمة العنيفة، وتشدد على مواصلة مكافحة الجريمة، وتكثيف الأمن لضمان سلامة المواطنين.
قد يهمك أيضا:
ولاية فاس المغربية تشهد تراجعًا في معدلات الجريمة
مستشار الأمن الوطني العراقي يبحث مع ظريف جهود تحقيق استقرار المنطقة