مكة المكرمة_ المغرب اليوم
أفادت مصادر صحفية، السبت، ان السلطات السعودية أفرجت على الحاج الجزائري، الذي كان رهن الحبس في مكة منذ 4 أيام بتهمة التسول.
واضافت ذات المصادر، ان الافراج عن الحاج جاء بعد تدخل للمصالح الدبلوماسية الجزائرية لدى نظيرتها السعودية، وذلك بالتنسيق مع رئيس مكتب الحجاج الفرادى وهو ما افضى إلى إنهاء جميع الإجراءات الإدارية اللازمة لاطلاق سراح الحاج الجزائري “المتسول”.
وكانت بعثة من الفرع القنصلي للجزائر، قد التقت مع أحد مطوفي الفرادى، بالسعودية، اول أمس الخميس، فيما يسمى بدار الاصلاح أو “السجن” لإمضاء تعهد واخلاء سبيل الحاج الجزائري البالغ من العمر 71 عاما، والذي تم ايقافه بتهمة التسول.
ويأتي هذا الاجراء لمنح الحاج فرصة من أجل أداء فريضة الحج مع مطوف، وسيتم ترحيله مباشرة بعد انتهاء موسم الحج إلى الجزائر.
وكان الحاج المسجون، الذي ينحدر من ولاية بسكرة، ويبلغ من العمر 71 سنة، قد دخل إلى المملكة العربية السعودية عبر دولة النيجر، قبل ان يُضبط متلبسا بالتسول في شوارع مكة..