الرباط - المغرب اليوم
كشفت رحمو بن يوسف، المتابعة بتهمة التواطؤ مع التنظيم الإرهابي "داعش"، من خلال عدم التبليغ عن رغبة ابنيها التوأم السفر للالتحاق بالتنظيم في سورية،عن معطيات محرجة لعبد اللطيف الحموشي، مدير مديرية مراقبة التراب الوطني، وعبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
والدة التوأم المغربي أكدت أثناء مثولها أمام المحكمة الوطنية في مدريد، يوم الثلاثاء، أن ابنيها التوأم استقطبا وجندا من قبل داعش في تطوان سنة 2016 عندما كان يبلغان من العمر 16 عام، حسب ما أوردته صحيفة "الموندو".
المغربية رحمو أوضحت أنها كانت تعيش في منطقة "بادالونا" في برشلونة، عندما قررت سنة 2014 السفر رفقة زوجها المغربي وابنيهما التوأم، البالغان حينها 16 ربيعا، إلى مدينة تطوان من أجل تسجيل التوأم في مدرسة لتعلم القرآن، غير أن ابنيها تم استقطابهما من قبل شاب وأقنعهما بالسفر إلى سورية.
وأضافت أنه حتى بعد عودتهم إلى إسبانيا استمر التوأم في التواصل مع مجندهما حتى اقتنع بفكرة الانضمام إلى "داعش". الأم المغربية اعترفت أنها أخطأت حينما لم تبلغ عن تطرف التوأم، واستعداده للسفر إلى سورية.
يشار إلى أن الأمن الإسباني اعتقل يوم 31 مايو/أيار 2015 رحمو وزوجها والتوأم في برشلونة، عندما كانوا يستعدون للسفر إلى المملكة من أجل استكمال الرحلة إلى تركيا عبر مطار الدار البيضاء، حسب مصادر إعلامية إسبانية.