أزمور ـ المغرب اليوم
عرفت مدينة أزمور يوم الخميس الماضي جريمة قتل بشعة راح ضحيتها قاصر لا يتجاوز عمره 16 عاما، وذلك بمقبرة مهجورة توجد بالتحديد بجانب ثانوية لالة حسناء.
وحسب ما اوردته يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، فإن الجاني الذي يبلغ من العمر 32 سنة، وهو من ذوي السوابق، نحر الضحية حوالي الثانية زوالا من الوريد إلى الوريد، ليقوم بملء إناء بلاستيكي بدم الضحية وشربه، قبل أن يشق صدره ويستأصل قلبه ليلتهمه بشراهة.
وبعد أن استعاد الجاني وعيه أدرك بشاعة الجريمة التي ارتكبها، وفر إلى جهة الشاطئ، متوجها نحو الجديدة، قبل أن يتوقف عند المنتجع السياحي “مازاكان”، إذ استحم لمحو أثار الدم، وغسل آداه الجريمة التي هي عبارة عن سكين.
منظمة "ماتقيش ولدي"، تفاعلت بسرعة مع الخبر، حيث أدانت ما اسمته "الفعل الوحشي"، موجهة البيان الذي كتبته "للمسؤولين من برلمان وحكومة وقضاء لضرورة تحمل المسؤولية" .
وأضافت المنظمة في بيانها، " لا يجب السكوت على ما يقع والمعول عليه التجند لمحاربة ظاهرة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الأطفال ومواجهة هذه الوحوش البشرية التي خرجت للعلن وأصبحت بالإضافة إلى الاغتصاب تتفنن في القتل وتشويه الأجسام".
وتابعت المنظمة قولها، "إن هذا الفعل يساءلنا جميعا ويدق ناقوس الخطر ويعلن أننا قد اقتربنا من العيش في الغابات وأن أطفالنا غير المحميين أضحوا عرضة لمثل ما وقع" .