وجدة - إدريس الخولاني
علمت "المغرب اليوم" أن المحطة الطرقية لنقل المسافرين في وجدة تحولت إلى مرتع خصب لكل مظاهر الانحراف و الإجرام و ملاذًا أمنا للمتشردين و البحوث عنهم، و للمواجهة الدموية بالأسلحة البيضاء كالتي اندلعت بين وسطاء غير قانونيين يتحايلون على المسافرون و يبيعون التداكر أمام مرأى و مسمع السلطات و الجماعة الحضرية.
ويجسد الامر مدى الاستهتار واللعب بمصالح المواطنين و يزيد من رقعة تشويه الصورة السياحة الداخلية المهزوزة، لقد حدثت مواجهات بين وسطاء أدت إلى جرح شخصين أحدهما مستخدم بمقهي المحطة مع تكسير زجاج هذه الأخيرة .وأفادت المصادر نفسها أن المحطة المذكورة تحولت إلى فضاء لهجمات بالسكاكين والحجارة بين الوسطاء مما خلف ذعرا كبيرا في نفوس المتواجدين لحظتها في المحطة، كما أن بعض التجار سارعوا إلى إغلاق محلاتهم خوفا من الإعتداء عليهم . و بعد مرورازيد من ساعة من الإعتداء حضرت الشرطة و إقتادت عدد من الوسطاء إلى مصلحة الديمومة بولاية أمن وجدة من أجل الإستماع إليهم في محاضر رسمية قبل إحالتهم إلى النيابة العامة.