الرباط_ المغرب اليوم
دقّ المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية ناقوس الخطر حول تنامي حالات التسمم بالرصاص في مجموعة من مناطق المملكة المغربية، خصوصا في صفوف الأطفال.
و تابعت صحيفة الصباح أن المركز كشف أن هذا النوع من السموم يخلف تداعيات صحية خطيرة، تتعلق باضطرابات في الرؤية والإصابة بمرض “الصعل” (صغر الرأس)، وكذا الصرع والتأخر في النطق والمشي، إضافة إلى فقدان التركيز علما أن التأثير السلبي لهذه الإصابات يتزايد على الفئات العمرية الصغيرة.
وسلّط المركز الضوء على الآثار الصحية لتسرب الرصاص إلى جسم الإنسان، بين مجموعة من السكان يعيشون حول منطقة صناعية مع نظرائهم في مناطق مختلفة، ليتضح ارتفاع نسبة تركز الرصاص في دماء القاطنين بجوار منطقة الصناعات التقليدية عين النقبي في فاس، ويتجاوز بذلك نسبة التركز المقبولة من منظمة الصحة العالمية في حدود 100 ميكروغرام في اللتر.