الدار البيضاء - بشرى بلال
قرر قاضي التحقيق باستئنافية فاس، الثلاثاء، إرجاء جلسة للتحقيق التفصيلي مع عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، إلى يوم 19 أبريل المقبل، وذلك بتهمة مساهمته في "قتل" زميله الطالب اليساري أيت الجيد بنعيسى خلال الأحداث الدامية التي شهدتها جامعات فاس خلال سنوات التسعينيات من القرن الماضي.
وأفادت مصادر محلية، أن القيادي في حزب سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، مثُل اليوم الثلاثاء للمرة الثانية، أمام قاضي التحقيق، مؤازرا بكل من المحامي عبد الصمد الإدريسي القيادي في حزب العدالة والتنمية، ونور الدين بوبكر، الرئيس السابق لجمعية محامي العدالة والتنمية، كذا عبد المولى المروري عضو منتدى الكرامة الذي يترأسه حامي الدين، وذلك على خلفية شكاية وجهها كل من إبراهيم ايت الجيد، والحسن ايت الجيد، يتهمانه فيها بـ "المساهمة في قتل" الطالب اليساري أيت الجيد بنعيسى سنة 1993. وذلك استنادا إلى شاهد يدعى الخمار الحديوي، خلال الأحداث الدامية التي عرفتها جامعات فاس بداية تسعينات القرن الماضي، وهو الملف الذي مايزال يحمل الكثير من الأسرار.