الرباط - المغرب اليوم
ناشد أرباب الحمامات والمستخدمون بها الحكومة الجديدة الإسراع باتخاذ قرار يقضي بفتح هذه المرافق في وجه عموم المواطنين، لعل ذلك يساعد على تجاوز تبعات سنتين من الإغلاق.وخلال لقاء عقد اليوم السبت بالدار البيضاء، وجه أرباب الحمامات والمستخدمون لديهم انتقادات إلى حكومة سعد الدين العثماني التي اتخذت قرار الإغلاق، محملين إياها مسؤولية الوضع الذي يعيشونه.وقال أحد المتدخلين في هذا اللقاء إن العثماني، رئيس الحكومة المنتهية ولايته، “بمجرد رسوبه في الانتخابات، أغلق عليه باب منزله. ونظرا لأنه ما زال لم يسلم السلط إلى الرئيس المعين، فيجب أن يستجيب لما ذهبت إليه اللجنة العلمية ويصدر قرارا بفتح الحمامات”.وذكر واحد من أرباب الحمامات في مداخلته أن “اللجنة العلمية أكدت أن فتح الفضاءات العمومية لم يعد يشكل خطرا بسبب الفيروس، وهو ما يستوجب من العثماني التفاعل معه واتخاذ قرار الفتح”.عبد الرحمان الحضرمي، رئيس الاتحاد الجهوي لأرباب الحمامات والرشاشات بجهة الدار البيضاء سطات، أكد من جهته أن “المهنيين في القطاع سيوجهون مراسلة إلى الأمناء العامين للتحالف الثلاثي الذي سيقود الحكومة الجديدة، من أجل حثهم على الالتزام بما صرحت به الحكومة المنتهية ولايتها، وخصوصا الدعم الذي وعدت به”.
وأضاف المتحدث أن الحكومة الجديدة، التي يرأسها عزيز أخنوش، “مطالبة اليوم فور تشكيلها باتخاذ قرار فتح الحمامات، نظرا لما خلفه الإغلاق لمدة سنتين من معاناة كبيرة ومشاكل مالية بالجملة”.ودعا المسؤول النقابي ذاته، في كلمته أمام الحاضرين، إلى “تخصيص دعم لأرباب الحمامات، وإعفائهم من الضرائب عن سنتين، وتأجيل الديون المترتبة طوال فترة الإغلاق”.وشدد رئيس الاتحاد الجهوي لأرباب الحمامات والرشاشات بجهة الدار البيضاء سطات على أنه في حالة عدم فتح المحلات خلال الأسبوع المقبل، “سيتم عقد اجتماع لاتخاذ شكل نضالي، لأنه ما بْقا فينا ما يْصبرْ”.وتابع بأن الدعم الذي تحدث عنه مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان في الحكومة المنتهية ولايتها، “لم يتوصل به المهنيون”، وهو ما سيجعلهم يلجؤون إلى مقاضاة الحكومة لمعرفة مآل هذه الأموال التي وعد بها المسؤول الحكومي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أصحاب الحمامات يطالبون بالتراجع عن قرار الإغلاق في الدار البيضاء
بسبب عدم التجاوب الحكومي أرباب الحمامات المغربية يلجأون إلى اللجنة العلمية الخاصة بـ”كورونا”