روما - المغرب اليوم
أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، الاثنين، عن طرد مواطن مغربي من البلاد لأسباب “تتعلق بأمن الدولة”، لافتًة إلى أن تلك التهمة جاءت بعدما أعلن استعداده للقيام بهجوم كيميائي في الفاتيكان.
وقالت الوزارة في بيان، إن “وزير الداخلية ماركو مينيتي، وقع أمرًا بطرد المواطن المغربي نور الدين لاعرج، البالغ من العمر 37 عامًا، لأسباب تتعلق بأمن الدولة"، وأشار إلى أن “المغربي أبدى استعداده علنًا للقيام بهجوم كيميائي في الفاتيكان، كما أشاد بهجمات نسبت لتنظيم "داعش الإرهابي"، ولاسيما الهجوم الذي وقع في مارس/آذار 2015 على متحف باردو بتونس”.
وأضاف البيان “أفضت المراقبة الأمنية الحثيثة للرجل الذي كان يقضي عقوبة السجن بروما لارتكابه جرائم سرقة وبيع مخدرات، للكشف عن سعيه إلى تجنيد سجناء آخرين لصالح تنظيم داعش الإرهابي”،متابعًاأن المغربي “في عام 2015 أقدم على ممارسة العنف ضد سجناء آخرين بصورة منتظمة، وذلك بالتعاون مع زميل تونسي له يدعى صابر حميدي”، كما نوّهت وزارة الداخلية في بيانها إلى أن المغربي قد أعيد جوًا إلى بلاده برحلة من مطار روما الدولي، ولفتت إلى أن هذه هي حالة الإبعاد رقم 71 منذ بداية العام الحالي، لأسباب “تتعلق بالأمن العام”، فيما بلغ المجموع 203 منذ عام 2015، حسب البيان.