الرباط - المغرب اليوم
نفت وزارة الداخلية المغربية، تسجيل أية وفاة لطفل، في منطقة إملشيل، جراء موجة البرد، فإنها تؤكد أن الصورة المتداولة لا تمت بصلة للمغرب، وأنه جرى تداولها عام 2015، من طرف وسائل إعلام عربية، ووثقت آنذاك لمعاناة مواطنين في سورية، جراء سوء الأحوال الجوية.
وجاء ذلك عقب نشر جريدة "المساء" في عددها 3168 ليوم الجمعة 23 ديسمبر/كانون الأول 2016، على صفحتها الأولى، مقالًا تحت عنوان "تحذيرات من مأساة إنسانية بعد محاصرة الثلوج لعشرات القرى والمداشر"، تضمن صورة لرجل يحمل جثة طفل، قدمت بشكل مغلوط على أنها لأحد سكان منطقة إملشيل في إقليم ميدلت.