وجدة- إدريس الخولاني
كشفت الكونفدرالية الديمقراطية للعمل "النقابة الوطنية للتعليم المكتب الاقليمي وجدة" أنه ايمانًا منها بالدور الكبير الدي تلعبه النقابة في الحياة اليومية والعملية للشغيلة التعليمية ومواكبة انشغالاتها وايجاد الحلول المنصفة لمشاكلها، وانطلاقًا من مواقف النقابة الوطنية للتعليم التابعة لـ "ك-د-ش" الثابتة وتشبتها بالعمل التشاركي الحقيقي في التدبير اليومي للشأن التعليمي، حيث يقول البلاغ ان النقابة مؤسسة دستورية مهمتها التأطير والدفاع عن الحقوق وصون المكتسبات، لكنه في غياب اي تشارك حقيقي بدء من تهييء الخريطة المدرسية وتحديد بنية كل مؤسسة على معطيات موضوعية وعلمية دقيقة مراعاة لعدد المؤسسات في المديرية الإقليمية وانتشارها وتوزيع تلامدتها وأساتدتها تفاديًا للاكتظاظ وضمان جو تكافئ الفرص وتفاديا لكل ما من شأنه ان يعرقل السير العادي للدراسة وإعادة النظر في معايير و شروط الحركات الانتقالية الاقليمية والجهوية ومسألة التكليفات بعيدًا عن الارتجال والانصياع فقط لمدكرات مجحفة تضرب في العمق الاستقرار النفسي والاجتماعي للشغيلة التعليمية بحيث نلمس.
ومند مدة كان هناك إرادة سياسية وإدارية من طرف المسؤولين للإجهاز على العمل النقابي الاصيل من صدور المدكرة التي وصفها البلاغ ب "المشؤومة تحت رقم 111 "والتي تصدئ لها مناضلو الكنفدرالية الديموقراطية للشغل في كل دورات المجلس الاداري بالاكاديمية الجهوية في وجدة، التي اعتبرناها اقصاءا مقصودا للعمل النقابي الجاد، والعمل التشاركي المسؤول وبناءًا على كل ذلك وحرصًا على الخط النضالي.
وأعلن المكتب الاقليمي في وجدة التمسك بالعمل النقابي الجاد والمسؤول والعودة الى العمل التشاركي، الذي بدونه يصعب إيجاد الحلول للعديد من المشاكل التي تعاني منها نساء ورجال التعليم في الإقليم الرفض المطلق لكل المدكرات، التي تضرب في العمق العمل التشاركي الجاد رفضنا المشاركة في لقائات لجن تقاسم المعطيات والتي نعتبرها استهزاءً واستخفافًا بالعمل النقابي، الجاد دعوتنا الصريحة إلى المدير الإقليمي للتربية والتكوين بوجدة ومدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق محمد ديب إلى فتح جسور التواصل والتشارك الفعلي مع النقابات دات الأكتر تمثيلية والعودة الى الاشتغال في اللجان الإقليمية والجهوية لضمان الاستقرار والتدبير العادي للعمل التربوي خصوصا في الظروف الحالية، التي تعيشها المدرسة العمومية، وفي يهيب البلاغ الصحافي بالشغيلة التعليمية إلى الالتفاف حول منظمتهم النقابية من أجل اتخاد كل الخطوات النضالية المشروعة، التي تمليها الظرفية، التي نعيشها جهة الشرق عامة وإقليم وجدة خاصة.