الدارالبيضاء - فاطمة القبابي
نددت جمعية الدفاع عن المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر، بالتصريحات التي استهدفت المغرب من طرف عبد القادر مساهل، وزير الشؤون الخارجية في الجزائر، ووصفت الجمعية هذه التصريحات، بـ"غير المسؤولة والخارجة عن نطاق تقاليد العمل الدبلوماسي"، معلنة عن إدانتها الشديدة لهذه التصريحات.
ووفق بيان صادر عنها، استنكرت الهيئة، كل "المغالطات التي أدلى بها وزير الخارجية الجزائري فيما يتعلق بمحاولة تشويه وتشهير بسمعة المؤسسات المغربية التي تعمل خاصة بالدول الأفريقية الشقيقة التي تربطها مع المغرب اتفاقيات شراكة وتعاون، حيث تبدي الجمعية في هذا الصدد كل التضامن معها".
وأعربت الهيئة، حسب ذات المصدر، عن استغرابها من "مواصلة الدولة الجزائرية المساس والتهجم على المملكة المغربية في مختلف المنابر والمنتديات داخل بلادها وخارجها، في الوقت الذي يسعى فيه المغرب بكل مكوناته الحية لما تربطه مع الجزائر من روابط الأخوية وحسن الجوار والمصير المشترك بين الشعبين إلى دعم كل مبادرات التقارب ومد اليد والدعوة إلى الوحدة وكذا إلى تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ومناقشة وحل جميع الملفات العالقة بين الدولتين؛ بما فيها الدعوة إلى فتح الحدود البرية، وكذا حل قضية ممتلكات المغاربة ضحايا الترحيل التعسفي من الجزائر عام 1975، في إطار أعمال اللجنة القنصلية الاجتماعية المشتركة المغربية الجزائرية".