الرباط - المغرب اليوم
قراءة رصيف صحافة بداية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن أزمة المغرب وتونس أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي ووحدت المغاربة، حيث شن رواد مختلف مواقع التواصل حملة واسعة لمقاطعة المنتوجات التونسية عبر نشر صور الواردات التي تدخل المغرب والأرقام التي تحملها.ووفق المنبر ذاته، فإن المغاربة تناقلوا معطيات حول المنتوجات التونسية لمقاطعتها، حيث يمكن تمييز المنتوج التونسي بـ”الكود بار” رقم 619.
كما كتبت الجريدة ذاتها أن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا السلطات المعنية بالتدخل العاجل من أجل مراقبة أسعار مختلف المواد الغذائية الأساسية وغيرها، بعدما أضحت أثمنتها غير مستقرة بسبب تسجيل ارتفاعات متتالية جراء ما وصف بالمضاربة والتلاعب فيها من طرف بعض التجار والوسطاء.وأضافت “المساء” أن مجموعة من المضاربين والوسطاء من منعدمي الضمير استغلوا موجة الغلاء بسبب التقلبات الاقتصادية العالمية وقاموا بالتلاعب في أثمنة كل المواد والمنتجات بطرق لا تخلو من غش، مع العلم أن مجموعة من المواد سجلت، مؤخرا، تراجعا مهما في أثمنتها على مستوى الأسواق العالمية، حيث انخفض سعرها بنسب مهمة، إلا أن هذا التراجع في الأثمنة لم يكن له أي تأثير في السوق المغربية لأسباب تطرح العديد من علامات الاستفهام.
“المساء” نشرت أيضا أن عناصر الدرك الملكي بواويزغت تمكنت من تفكيك عصابة إجرامية تتكون من أربعة أشخاص يقيمون كلهم بمركز واويزغت.وأضافت أن رجال الدرك تمكنوا من الوصول إلى الجناة، وتحديد هوياتهم بعد تنقيط السيارة التي استعملت في عملية الاختطاف والسرقة. وقد تم وضعهم تحت الحراسة النظرية بإذن من النيابة العامة المختصة باستئنافية بني ملال.
أما “الأحداث المغربية” فورد بها أن قاضي التحقيق بالغرفة الأولى للتحقيق باستئنافية مكناس حدد تاريخ 29 شتنبر المقبل للشروع في التحقيق تفصيليا مع المتهم بإضرام النار بغابة الكديات المجاورة لمطار إفران ومحطة الاتصال اللاسلكي حول التهمة المتعلقة بـ “إضرام النار عمدا في غابة ليست في ملكيته”، التي وجهها إليه الوكيل العام للملك لدى استئنافية مكناس بعد إحالته عليه من طرف المركز القضائي للدرك الملكي بسرية آزرو، بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية التي وضع تحت تدابيرها بعد توقيفه بمعية شقيقه.
ومع المنبر الإعلامي ذاته، الذي تطرق إلى خبر العثور على عظام وبقايا لحوم داخل أكياس بلاستيكية من الحجم الكبير في أرض خلاء بمحاذاة أحد المراكز التجارية بجماعة مولاي عبد الله أمغار بإقليم الجديدة. واستنفر هذا الحادث مسؤولي السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي، التي باشرت تحقيقاتها لمعرفة أصل هذه اللحوم ومصدرها.
ووفق “الأحداث المغربية”، يرجح أن تكون هذه العظام من مخلفات ذبيحة بعض الحيوانات (الحمير)، التي يتم اللجوء إلى ذبحها وترويجها من طرف بعض الباعة الجائلين للأكلات الخفيفة، عبر عربات تنعدم فيها شروط الصحة والسلامة.من جانبها تحدثت “العلم” عن تأثير تداعيات الجفاف وتراجع الفرشة المائية وحقينة السدود بمجموعة من المناطق الفلاحية على حجم إنتاج بعض الخضر والفواكه.وأضافت أن بعض المنتجات الفلاحية عرفت ارتفاعا في أسعار الجملة ببعض المناطق مثل الطماطم، التي بلغ سعر الصندوق 100 درهم تقريبا بعدما كان ثمنه يتراوح بين 50 و70 درهما.
الأمر ذاته ينطبق على البطيخ الأحمر، الذي كان يسوق فيما قبل بـ1.20 إلى 1.50 درهم، وارتفع سعره مؤخرا إلى ما بين 2.5 و3 دراهم للكيلوغرام، وهو سعر الضيعة، أي قبل وصوله إلى سوق الجملة، تضيف الجريدة.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فذكرت أن حادثة إصابة شاب بكسر في رجله نتيجة اصطدام بين الدراجات المائية ذات المحرك الواحد (الجيت سكي) أماطت اللثام عن مشكل خطير، ظلت الجهات المختصة صامتة حيال ما يقع بشاطئ تغازوت شمال مدينة أكادير من فوضى استغلال عدة شركات لهذه المهنة بدون تراخيص، خاصة في فصل الصيف، في الوقت الذي نادت أصوات بالجماعة ذاتها بوضع حد لهذا التسيب في غياب جواب من لدن السلطة المحلية والدرك الملكي والمندوبية الإقليمية للتجهيز ومعها البحرية الملكية من مدى توفر هذه الشركات على كافة التراخيص، بما فيها التأمين على حوادث قد تنتج عنها جروح بليغة أو موت مكتري الدراجات المائية ذات المحرك الواحد.
قد يهمك ايضاً