الرباط - المغرب اليوم
تحت مراقبة المينورسو تجري فصول مأساة إنسانية لعائلة تتألف من ستة أشخاص، الأب والأم وأربعة أبناء، تتراوح أعمارهم بين 15 سنة وسنة واحدة.
ووجدت هذه العائلة نفسها مضطرة للاعتصام والاعتكاف بالقرب من مركز (المينورسو) بمنطقة ميجك، حسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية” الصادرة اليوم الاثنين، خشية من بطش قيادة جبهة البوليساريو، بعدما كانت هذه الأسرة قد قامت بنفس الاعتصام داخل مخيمات تندوف، وتلقت وعودا بحل مشاكلها لكن دون جدوى.
وقد خلف منظر هذه العائلة، التي تجر معها طفلا مشلولا يعاني من العمى وهو أصم وعمره لا يتجاوز 8 سنوات، يضيف ذات المصدر، صدمة لدى العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالمخيمات، وهم يعلقون عن تردي أوضاع المقهورين.
الأب البالغ من العمر 61 سنة، أنهكته صروف الدهر، يحكي تفاصيل انسداد كل الآفاق في وجهه، فلا عمل يغنيه عن السؤال ولا مساعدات تعين على تخفيف الحاجة، وكلما حاول إسماع أنينه تصدت له قوات القمع في المخيمات.
وقد وجدت قيادات البوليساريو نفسها في وضعية حرجة، بعد انتشار الصور الخاصة بهذه العائلة، وهي تعيش مأساة حقيقية بالقرب من سيارة تابعة للأمم المتحدة بمنطقة مجيك.
قد يهمك ايضا : حرب أدلة بين المغرب والبوليساريو لدى مجلس الأمن تتضمن فضائح ومؤامرات
الأمن يسقط 22 شبكة متخصصة في الابتزاز الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي