الدار البيضاء - جميلة عمر
وجهت 25 جمعية في فرنسا ودول المغرب ، الاثنين الماضي ، رسالة مفتوحة إلى إيمانويل ماكرون ، من أجل التنديد بالحملة ضد المتظاهرين في الريف ، وجاء في الرسالة "إن زيارتك إلى المغرب يمكن أن تشكل فرصة للإعراب لأعلى سلطات هذه الدولة عن القلق حيال المساس بالحريات الأساسية".
وطلبت جمعية "تحرك مسيحيين لإلغاء التعذيب" ، ماكرون باعتماد نفس "اللهجة الحازمة كما فعل مع فلاديمير بوتين" ، في مسألة حقوق الإنسان في المغرب ، بشأن محاكمة 25 صحراويًا تجري منذ 13 مارس/أذار ، ويتخللها بحسب هذه الجمعية "انتزاع اعترافات تحت التعذيب".
وتعد هذه الزيارة الأولى للرئيس الفرنسي إلى منطقة المغرب العربي ، والثانية إلى أفريقيا منذ تنصيبه في مهامه ، وخلال حملته الانتخابية زار ماكرون الجزائر التي سيعود إليها بصفته رئيسًا في الأسابيع المقبلة.