الرباط _ المغرب اليوم
على إثر الجدل الكبير الذي أعقب دورة أكتوبر الأخيرة، علمنا في موقع "أخبارنا"، وفق مصادر عليمة، أن أغلبية مجلس جماعة "سيدي يحيى زعير"، ضواحي تمارة، والمكونة من 18 مستشارا من أصل 35، عقدت نهاية الأسبوع المنصرم، اجتماعا طارئا، خصص لتدارس ما وصفته مصادرنا بالحركة "غير الأخلاقية" التي صدرت عن البيجيدي "مصطفى التاوتي"، خلال أطوار الدورة الأخيرة، والتي لاقت استنكارا شديدا من قبل عدد من مكونات المجلس، سيما النساء اللواتي لم يتقبلن ما حصل. ذات المصادر، أكدت أن الاجتماع الطارئ خلص بالإجماع إلى ضرورة عقد "دورة استثنائية" سيحدد موعدها لاحقا، ستتضمن نقطة فريدة، تتعلق بـ" إقالة" البيجيدي "مصطفى التاوتي" من منصبه كـ"نائب أول" لرئيس جماعة سيدي يحيى زعير.
هذا وقد استنكرت مكونات الأغلبية تضيف مصادرنا، خلال الاجتماع الأخير، إصرار البيجيدي "التاوتي" على مهاجمة رئيس المجلس في مناسبات عدة، واتهامه بالتواطؤ مع بعض المؤسسات العمومية، خدمة لمصالحهما الخاصة، على حساب مصالح الساكنة، الأمر الذي اعتبر بحسب أعضاء المجلس مناورة سياسية "بيئسة"، الغرض منها محاولة الترويج لصورة حزبه الذي خسر كل أوراقه بالجماعة. تبقى الإشارة فقط إلى أن "التاوتي" كان قد أكد خلال حوار خص به موقع "أخبارنا" أن الحركة التي صدرت عنه، كانت رد فعل أراد من خلاله شرح التهديد الذي تعرض له من قبل زميله في المجلس، وهو الأمر الذي نفاه مصدر من داخل المجلس الذي أكد أن "التاوتي" أساء بتلك الحركة غير الأخلاقية لكل مكونات المجلس.
قد يهمك ايضا