الرباط _ المغرب اليوم
أقدم رجل في العقد السادس من العمر على تعذيب زوجته واحتجازها في منزل وسط حظيرة للبهائم في المغرب، وكشفت شقيقة المجني عليها، أن زوج الأخيرة ظل يعذبها ويحتجزها في منزله منذ أكثر من 10 سنوات. ووفقً لـ"صدى الإلكترونية"، أضافت، في بلاغ تقدمت به إلى الشرطة، إلى أن الزوج منع شقيقتها من زيارة أهلها، وتزوج من سيدة أخرى، مؤكدة أن التعذيب الذى تعرضت له شقيقتها جعلتها طريحة الفراش. ومن جهتها، قررت المحكمة إحالة الرجل إلى السجن للاشتباه في تورطه في احتجاز وتعذيب زوجته الأولى منذ عام 2009. وفي السياق، تنظر محكمة جنح مستانف الاقتصادية اليوم الأحد، استئناف المتهمتين شريفة رفعت وابنتها نورا هشام، المعروفتين باسم "شيري هانم وبنتها"، على ذمة القضية التي تواجهان فيها اتهامات
بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، على الحكم بالحبس 6 سنوات وغرامة مائة الف جنيه لكل متهمة. وفي وقت سابق، أمرت النيابة العامة، بحبس المتهمتيْنِ "شريفة" -وشهرتها "شيري هانم"- و"نورا" -وشهرتها "زمردة"- لاتهامهما بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصرى، وانتهاكهما حُرمة الحياة الخاصة، ونشرهما بقصد التوزيع والعرض صورًا ومقاطع مصورة خادشة للحياء العام، وإعلانهما دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتياد إحداهما ممارسة الدعارة وتحريض الأخرى لها ومساعدتها على ذلك وتسهيلها لها، وإنشائهما وإدارتهما واستخدامهما حسابات خاصة بالشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم. ورصدت "وحدة الرصد والتحليل" بـ"إدارة البيان بمكتب النائب العام" غضب رواد التواصل
الاجتماعي مما تنشره المتهمتين من مقاطع تتضمن إيحاءات جنسية وسبابًا وعبارات تخدش الحياء بمواقع التواصل الاجتماعي، وتلقت عدة مطالبات بإلقاء القبض عليهما والتحقيق معهما عبر الصفحة الرسمية لـ"لنيابة العامة" بموقع "فيس بوك"، وعبر خدمة الشكاوى الإلكترونية لـ"لنيابة العامة"، وتزامنًا مع ذلك تبينت "الإدارة العامة لحماية الآداب" بـ"وزارة الداخلية" -من خلال المتابعة والتحريات- انتشار المقاطع المصورة المذكورة للمتهمتين بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بقصد التربح منها من خلال رفع نسب مشاهدتها، مما أثار غضب رواد تلك المواقع، وقد أمكن للتحريات تحديد هويتهما ومحل تواجدهما، فألقى القبض عليهما وأحيلا إلى "النيابة العامة" لاستجوابهما.
وشاهدت "النيابة العامة" المقاطع التي نشراها بالمواقع المذكورة، واستجوبتهما، فأقرت إحداهما بإنشائهما قناة بأحد مواقع التواصل للتربح منها من خلال نشر مقاطع وضعا لها عناوين تتضمن إيحاءات جنسية وألفاظًا نابية؛ لرفع نسب المشاهدة لها، ومِن ثَمَّ التربح منها، بينما أقرت الأخرى باعتيادها ممارسة الدعارة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، واستغلال ما حققتاه من شهرة من خلالها. وتبينت "النيابة العامة" من فحص هاتف الأخيرة العديدَ من المحادثات والرسائل الجنسية، وطلبها من البعض تحويلات نقدية لممارسة الدعارة، كما طالعت «النيابة العامة» بإرشاد المتهمة التحويلات البنكية التي تلقتها عبر أحد المواقع بالشبكة المعلوماتية.
قد يهمك ايضا