الرباط - المغرب اليوم
يواصل عدد من الشبان المعطلين بطانطان، المنضوين تحت تنسيقية “الطليعة للمعطلين الصحراويين”، اعتصاما مفتوحا أمام عمالة طانطان، للأسبوع الثالث على التوالي، في ظروف مناخية تتميز أساسا بارتفاع درجات الحرارة، من أجل المطالبة بالتنزيل الفوري لملفها المطلبي، و”التنديد بصمت السلطة الإقليمية تجاه تنصل المجلس الإقليمي من التزاماته تجاه التنسيقية، وغياب أي تفاعل مع شكلها النضالي”.وأكد أعضاء التنسيقية مواصلة اعتصامهم الذي دخل أسبوعه الرابع. وقال حسن بالله، عضو تنسيقية “الطليعة للمعطلين الصحراويين”، في تصريح لهسبريس، إن “معطلي الإقليم أسسوا سنة 2017 جمعية السلام الاقتصادي للصيد التقليدي بغية الاستفادة من تمويل مشترك لاقتناء قوارب الصيد التقليدي ورخصها على غرار عدد من مدن المغرب، وناضلنا من أجل ذلك رغم مقاومة عدد من الجهات”.وتابع قائلا: “كلفنا إخراج اتفاقية شراكة وقعتها عدد من الأطراف (المجلس الإقليمي، جماعات طنطان، الوطية، الشبيكة، أبطيح، ابن خليل، لمسيد وتلمزون)، إلى جانب جمعيتنا، ثلاث سنوات من الأشكال الاحتجاجية، وبعد موافقة السلطة الإقليمية، في عهد العامل الراحل، تم إيجاد صيغ لاقتناء تلك القوارب، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التزمت فيها كل الأطراف، ضمنها جمعيتنا، باستثناء المجلس الإقليمي”.
وأضاف حسن بالله أن “تنكر المجلس الإقليمي دفع إلى تعثر المشروع في نصف طريقه، فلم نتمكن إلا من تحقيق نحو 50 بالمائة من المشروع، أي اقتناء خمسة قوارب، وبقيت ستة. ولا تزال القوارب ترابط منذ سنين بأكادير”، مشيرا إلى أن “الاقتناء تم في إطار مشروع دعم الأنشطة المدرة للدخل في مجال الصيد البحري، في إطار اتفاقية بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لإقليم طانطان والجماعات الترابية سالفة الذكر وجمعية السلام الاقتصادية للصيد التقليدي، لكنه تعثر بسبب المجلس الإقليمي”.ومن أجل استقاء رأي عمالة طانطان، ربطنا الاتصال بالقسم الاجتماعي، عبر رقم الهاتف الثابت، لكننا لم نتلق أي رد. كما حاولنا الاتصال مرارا برئيس المجلس الإقليمي لطنطان، السالك بولون، غير أن هاتفه كان خارج التغطية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
اتهامات بالتعنيف توقف قائدًا في السلطة الإقليمية في تاونات عن العمل
اتهامات بالتعنيف توقف قائدًا في السلطة الإقليمية في تاونات عن العمل