الرباط_ المغرب اليوم
وصلت قافلة التجمع الوطني للأحرار، بقيادة رئيس الحزب صلاح الدين مزوار، إلى مدينة تيزنيت، حيث عقدت لقاء تواصليا مع الساكنة المحلية للمدينة في إطار حملة التجمعيين الانتخابية استعدادا لاستحقاق السابع من أكتوبر.
وأمام العشرات من المواطنين المتعاطفين مع الحزب، قدّم أعضاء المكتب السياسي لحزب “الحمامة” تتقدمهم نوال المتوكل وكيلة لائحة النساء، ومحمد بوسعيد وزير المالية في حكومة عبد الإله بنكيران، بعضا من النقاط التي يتضمنها برنامج الحزب لخوض الانتخابات التشريعية.
صلاح الدين مزوار، زعيم التجمعيين، استغل خطابه أمام الساكنة المحلية لتمرير بعض الرسائل المشفرة إلى المسؤولين الذين “يحاولون تقسيم المغرب”، على حد تعبيره، دون الإشارة إليهم بالإسم، منتقدا ما يروج في الوقت الراهن من تصريحات بالقول “اليوم الخطاب السياسي الذي نسمعه يسيء للمغرب والمغاربة”، قبل أن يزيد: “عار على المسؤولين أن يقولوا مثل هذا الخطاب”.
وقال مزوار، “نحن لا نقسم بين أحد من المغاربة، بل كحزب نجمع كل المغاربة.. كما أننا مع ثوابت المغرب ومتشبثين بها”، مضيفا في ثالث تجمع خطابي في إطار حملته الانتخابية أن “التجمع لا يزايد على الثوابت والقيم والمنجزات التي بناها المغاربة منذ عصور”.
وأكد وزير الخارجية، الذي منعته التزاماته بالتحضير لمؤتمر المناخ “كوب 22″ في مراكش من الترشح في الانتخابات المقبلة، أن المغاربة لا يمكن تقسيمهم بأي شكل من الأشكال عبر هذا الخطاب؛ لأنهم متوحدون بالرغم من الاختلاف، قبل أن يضيف بالقول: “نحن نفتخر بالاختلاف داخل المغرب.. وحتى الدستور 2011 أعطى للمغاربة حقهم بإقراره ترسيم اللغة الأمازيغية كثاني لغة في البلاد”.