الرباط - المغرب اليوم
متابعة للتفاصيل الجديدة حول ما دار بين محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وبين مدير نشر "أخبار اليوم" و"اليوم 24" توفيق بوعشرين، المتهم بتهم ثقيلة منها الاتجار بالبشر و التحرش والاغتصاب.
وحسب محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي نشر جزء منها موقع "آذار"، فإن المشتكية الأولى التي فجرت الملف "ن.ل" اتهمت بوعشرين باغتصابها في مكتبه، حيث حضرت بناء على موعد مسبق، من أجل أن تناقش معك موضوع أهمية التواصل مع المصالح العمومية بصفتها مكلفة بالتواصل لدى كتابة الدولة في السياحة.
وأضاف المصدر ذاته أن "ن.ل" فوجئت لدى ولوجها مكتب بوعشرين بعدم تواجد بقية العاملين معه بالجريدة، وخرج لبهو الاستقبال الخاص بمكتبه للتأكد من انصراف جميع العاملين معه وأقفل باب مكتبه من الداخل بالمفتاح وتوجه نحوها وهمم بتقبيلها غير أنها صدته، فتمادى في الأمر وقام بنزع غطاء رأسها وشرع في تقبيلها.
وجاء في رواية المشتكية أن المتهم نزع سروالها، ثم أخذ في نزع ملابسها بشكل هستيري وعنيف، ورمى بها فوق "كنبة" كانت تتواجد في مواجهة مكتبه، وأولج عضوه التناسلي داخل فرجها بعدما خارت قواها، واستمر في مواقعتها حتى أشبع رغبته الجنسية.
بيد أن بوعشرين تشبت بنفس إجابته عن التهم السابقة قائلا:" أؤكد لكم مرة أخرى أن هذه الشكاية بدورها باطلة وكيدية ووراءها مخطط للإساءة بسمعتي لدوافع سياسية تتصل بعملي كصحافي، وليس من المستغرب أن توظف جهات عدة، لها عداء مع الجريدة ومديرها، مثل هاته المشتكية وغيرها للقضاء على صوتي المزعج".