الدار البيضاء ـ جميلة عمر
كشف الاستماع إلى مدير مركز تسجيل السيارات في البرنوصي ، وبعض المتهمين الآخرين في ملف تزوير وثائق السيارات الفارهة ، عن تورط هشام المشتراي ، قاتل البرلماني عبد اللطيف مرداس ، في مارس/أذار الماضي ، في قضية التزوير
وحسب مصدر مطلع ، أن المتهمين أكدوا أن المشتراي ، الذي اشتغل مساعدًا لكريم غلاب في استحقاقات 2007 ، كان وسيطًا بين الراغبين في الحصول على بطاقات رمادية مزورة ، واستطاع فتح مدرسة لتعليم السياقة ، مستغلًا صداقته بغلاب لربط علاقات مع موظفي المركز ومديره.
واعتقل المشتبه في تورطهم في قتل البرلماني، في مارس/أذار الماضي ، وحجزت السيارة ، التي استعملوها في تنفيذ جريمتهم ، وأسفرت عمليات التفتيش ، المنجزة في منازل المشتبه فيهم ، حسب بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية ، عن حجز بندقية للصيد ، وخراطيش شبيهة بتلك، التي استعملت في تنفيذ هذه العملية، والتي تمت إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية ، والتقنية من أجل إخضاعها لخبرة تقنية.
وأضاف البلاغ أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن ، بتنسيق وثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ومصالح الشرطة القضائية في ولاية أمن الدارالبيضاء، من استجلاء حقيقة جريمة القتل العمد باستعمال السلاح الناري ، والتي كان ضحيتها النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس.