الرباط - المغرب اليوم
عرف مستشفى مدينة “مولاي يعقوب” المركز صباح الإثنين ، ازدحاماً شديداً بسبب توافد عدد كبير من مستخدمي الحامة وزوارها بعد إصابتهم باختناق و ألم شديد على مستوى الأعين.
و نقلت مصادر محلية أن الواقعة حدثت بسبب تعطل مضخة الهواء التي تزيل البخار الناتج من الماء المعدني ، ليصاب مستخدمي و زوار الحامة بحكة الجلد و احمرار مع دموع بالعينين.
“يوسف بابا” مستشار و رئيس لجنة المرافق العمومية و الخدمات بجماعة مولاي يعقوب ، قال أن “سوء تسير إدارة الشركة المفوض لها تدبير حامة مولاي يعقوب تقود المنتج السياحي إلى المجهول”.
و أضاف في تدوينة على صفحته الفايسبوكية أن ” كارثة تصيب عدد كبير من الضحايا بحامة مليون زائر في السنة بمولاي يعقوب و السبب ضعف التهوية و التصميم العشوائي لبنانية الحامة، و المستشفى الصحي المركزي بمولاي يعقوب في استنفار”.
و أوضح أنه توصل ” الإثنين صباحا بعدة شكايات من ساكنة مولاي يعقوب حول الضرر الذي لحق بهم، و هو إصابة أعين المرتفقين باحمرار و تساقط الدموع بدون توقف و منهم من تقول أنها حجب عليها الرؤية و لم تستطيع الذهاب إلى المستشفى، و هناك ضحايا من الزوار أخذوا معهم ضررهم إلى حيث يقطنون ، كما بلغني أن بعض المستخدمين لم يستطيعوا أن يستمروا في الخدمة بمسبح النساء بسبب الضرر الذي لحقهم من بخار الحامة و ضعف التهوية”.
و زاد بالقول : ” المشكلة هو أن المسابيح تتوفر على آليات لامتصاص البخار مما تسبب في برودة البناية و المياه المعدنية التي تنعكس على زوارها بإصابتهم بالزكام الحاد فتتحول المياه المعدنية الاستشفائية التقليدية من نعمة إلى نقمة و الشركة المفوض لها تدبير الحامة تتحمل المسؤولية و سكوت المجلس الجماعي لمولاي يعقوب جريمة في حق زوارها و يساهم كذالك في تدهور الأوضاع بالمرافق العمومي كحامة معروفة على الصعيد الدولي و الوطني”.
و أكد المستشار الجماعي واقعة توافد عدد كبير من المواطنين على المستشفى المركزي الصحي بمولاي يعقوب حيث ذكر أن الأعداد وصلت “27 من الكسالات كضحايا لسوء تسيير إدارة شركة صوطرمي، و لحد الساعة لا زالت الضحايا تتلقى فحوصات طبية و ربما يتطور الضرر و يتم توجيههم لدكتور أخصائي بمرضى العيون بفاس”.