تونس ـ حياة الغانمي
ألقت الوحدات الأمنية، الإثنين، القبض على المتطرف أبو ساجد التونسي، وهو شاب أصيل حي التضامن، ويبلغ من العمر 26 عامًا، تبنى الفكر المتطرف سنة 2013 بتأثير من عنصرين من أبناء حيه ينتميان إلى تنظيم أنصار الشريعة المتطرف. التحقا فيما بعد بتنظيم "داعش" في سورية فيما بقي أبو ساجد التونسي، على اتصال دائم بهما واقنعاه بضرورة الالتحاق بهما في سورية للقتال في صفوف التنظيم المتطرف، فاستجاب المتهم لطلبهما واستخرج جواز سفر وجمع مبلغًا من المال يقدر بـ1200 دينار، وحاول الخروج إلى ليبيا في مرحلة أولى عبر معبر راس جدير الحدودي، إلا أنه تم منعه من السفر للاشتباه في أمره.
وتسلل أبو ساجد التونسيّ، ايلول/سبتمبر 2013، إلى ليبيا ثم إلى تركيا، ومنها إلى سورية، منحوه كنية أبو ساجد التونسي، واخضعوه لتدريبات عسكرية على جميع أنواع الأسلحة، ثم وقع تكليفه بمهام لوجستية وعسكرية في مدينة الحسكة السورية. وظل أبو ساجد على اتصال دائم بعائلته، وتم إعلامه بأن أمه في حالة صحية حرجة مما جعله يطلب ترخيصًا من التنظيم المتطرف لزيارتها فعاد أبو ساجد التونسي، إلى تركيا ثم إلى تونس عبر مطار تونس قرطاج.
وبالتضييق عليه، إعترف بكل ما سلف ذكره فوقعت إحالته على القطب القضائي وإصدار بطاقة إيداع في السجن في شأنه لمواصلة الأبحاث.