الرباط _ المغرب اليوم
شددت أمينة ماء العينين، عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، على أن مشكلة الماء هي المشكلة الحقيقية التي سيعاني منها المغرب مستقبلا، مؤكدة أن النقاش الحقيقي اليوم ليس هو نقاش من سيتصدر الانتخابات، بل النقاش الحقيقي هو ما تعده وتحضره الأحزاب الراغبة في التصدر لمواجهة الأزمة: ماذا تحضر من كفاءات بشرية ورؤى وبرامج واستراتيجيات ومشاريع، قبل أن يأسرها هوس حساب المقاعد والمواقع. وقالت ماء العينين، في تدوينة لها، إنه طيلة ( الإثنين 5 أكتوبر) وخلال ساعات طويلة، مجلس جهة سوس ماسة يتدارس معضلة الماء في الجهة، مسجلة أن ” انقطاع الأمطار والجفاف خلَّف أزمة حقيقية يعيشها سكان البوادي والجبال، لتصل الى المدن الكبرى وعلى رأسها أكادير حيث يتم قطع الماء بشكل رسمي من
العاشرة ليلا الى الخامسة صباحا، نفس الأمر يتم في انزكان وتارودانت، اما وضعية الفلاحة التي تعيش منها الجهة فتنذر بالخطر، ومنطقة الكردان أبلغ مثال”. واعتبرت ماء العينين أن ” النقاش الحقيقي اليوم ليس هو نقاش من سيتصدر الانتخابات، النقاش الحقيقي هو ما تعده وتحضره الأحزاب الراغبة في التصدر لمواجهة الأزمة: ماذا تحضر من كفاءات بشرية ورؤى وبرامج واستراتيجيات ومشاريع، قبل أن يأسرها هوس حساب المقاعد والمواقع”. وأشارت النائبة البرلمانية الى كون الحكومة المقبلة قد تكون الأسوأ حظا بالنظر الى ما ينتظرها، إنها ” مسؤولية ثقيلة وجب تهيبها والإعداد لها، بدل ان تتهافت الكثير من الأحزاب على مواقع سلطة تريدها شكلية، لتنتظر من يعمل محلها ويتحمل عنها عبء المسؤولية، فتعمل بمقولة: نحن نريد مزايا السلطة، أما البلاد فراه عندها ناسها اللي خدامين ولا مشكل لدينا مع ذلك…”.
قد يهمك ايضا
رئيس الحكومة المغربية يلتزم بحماية حقوق العمّال وإيجاد فرص جديدة
عزيز أخنوش يُوصي "الأحرار" بمواصلة العمل في الميدان وتجاهل الأصوات "النشاز"