الرياض ـ المغرب اليوم
نقل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتطلعاته لأن ينالهم التوفيق ويحققوا المزيد من الأمن والاستقرار للدول الخليجية والعربية والإسلامية وعموم المجتمع الإنساني.
جاء ذلك في ثنايا الكلمة التي ألقاها ولي العهد الأربعاء الماضي خلال الاجتماع الرابع والثلاثين لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دولة قطر الذي عقد برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني حيث رأس الأمير محمد بن نايف وفد المملكة في الاجتماع.
ورفع ولي العهد الشكر والتقدير لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على استضافة هذا الاجتماع وحسن الاستقبال وكرم الضيافة معبرًل عن شكره للشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني على حسن الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع وتوفير أسباب نجاحه بحول الله وقدرته.
وتابع ولي العهد: "إن لهذا الاجتماع أهميته كونه ينعقد في ظل ظروف ومستجدات أمنية دولية تستوجب تعاونًا دوليًا أكثر جدية وفعالية في مواجهة الإرهاب ومعالجة أسبابه والتصدي الحازم للقائمين به والداعمين له والممولين لنشاطاته".
وأضاف الأمير محمد بن نايف: "إن الإرهاب جريمة تهدد مخاطرها المجتمع الإنساني بأكمله مما يوجب تعاون الجميع في مواجهتها وتضافر كافة الجهود في مكافحتها وعدم استغلال هوية القائمين بها في الإساءة إلى معتقد أو عرق أو أمة بعينها".
وأردف الأمير محمد بن نايف: "إننا بهذه المناسبة نؤكد على إدانة دولنا الشقيقة وشعوبنا للأحداث الإرهابية التي وقعت في الجمهورية التونسية الشقيقة، وجمهورية فرنسا الصديقة، وفي دولة مالي مؤخراً، وتضامننا الكامل مع كل دولة تواجه خطر الإرهاب وسوف نواصل بإذن الله تعالى جهود التنسيق والتعاون المشترك بين أجهزة الأمن في دولنا التي تواجه حملات إرهابية شرسة لا تقف عند حد مستهدفة أمن مواطنينا واستقرار دولنا ومقدرات أوطاننا".
وتمنى الأمير محمد بن نايف في ختام كلمته التوفيق والنجاح لهذا الاجتماع داعيًا الله عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه خدمة ديننا وقاداتنا وسعادة واستقرار شعوبنا، فمنه وحده نستمد العون والتوفيق.