الرباط - المغرب اليوم
عزلت وزارة الداخلية، المغربية رئيس المجلس البلدي لسيدي سليمان هشام حمداني، من رئاسة المجلس والعضوية في المجلس الإقليمي، في المغرب على خلفية تقارير سوداء أعدتها المفتشية العامة للوزارة المغربية بشأن خروقات واختلالات في التسيير، إلى جانب الصراع الأخير مع حاكم الإقليم.
وأشرف رئيس المدينة المغربية على تنفيذ قرار العزل الذي وقع مرسومه رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، حيث طوق العشرات من أفراد قوات الأمن والقوات المساعدة المغربية مقري البلدية ورئاسة المجلس، قبل أن يتم الاتصال برئيس المجلس هاتفيا لإخباره بالعزل، وتسليمه القرار عن طريق عون قضائي. كما قامت السلطة المحلية باستبدال مفاتيح المقرين، وتشديد المراقبة على دخول وخروج الموظفين لمنع تسريب أي وثيقة إلى الخارج.
وحسب ما ورد في صحيفة "المساء" المغربية، فإنه تم إصدار أوامر صارمة لجميع أعضاء المجلس بإحضار السيارات التي كانوا يستعملونها، إلى جانب إحضار سيارة "المرسيديس" رباعية الدفع التي اقتناها رئيس المجلس أخيرا.
ووفقا للصحيفة، فإن والي أمن القنيطرة،في المغرب " عبد الله محسون،"قد إنتقل إلى مدينة سيدي سليمان المغربية ، حيث تم استقدام تعزيزات أمنية جرى نشرها في محيط مقري الرئاسة والبلدية، وذلك لمنع حدوث مناوشات، خاصة بعدما تجمهر بعض أنصار الرئيس في محيط مقر رئاسة المجلس، وخروج بعض أعضاء المعارضة إلى الشارع للاحتفال.