الرباط – المغرب اليوم
أفرجت وزارة الداخلية، اخيرًا، عن نتائج البحث في قضية مواطن مغربي، حامل للجنسية الفرنسية، تم اعتقاله في مطار محمد الخامس في الدار البيضاء منتصف الشهر الجاري، بينما كان يهم بالسفر،مع طفلتيه للالتحاق بتنظيم "داعش".
وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية بأنّ البحث الجاري في قضية المواطن المغربي المقيم في فرنسا (ن.ر)، والذي تم اعتقاله بتاريخ 15تشرين أول / أكتوبر الجاري في المطار حيث كان ينوي السفر إلى تركيا في أفق الالتحاق بصفوف التنظيم المتشدد " داعش"، أظهر أنّ المعني بالأمر المتشبع بالفكر الجهادي نسج علاقات وثيقة مع متشددين فرنسيين ومتجنسين مغاربيين.
وأضاف البلاغ أنّ الشخص الموقوف كان يعقد أيضًا جلسات مع هؤلاء المتشددين في أحد مساجد مدينة توربيس في فرنسا، ينتقدون خلالها التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي، مع إعلاء فريضة "الجهاد".
و أكد التحقيق النوايا الإجرامية للشخص الموقوف "والذي سعى جاهدًا من أجل الحصول على سلاح ناري في فرنسا والتدرب على استعماله، كما كان يتلقى صورًا لجنود سوريين تم ذبحهم بطريقة وحشية من طرف مقاتلي تنظيم "داعش"، مما زاد من حماسه للالتحاق بهذا التنظيم المتطرف بنية معلنة لاقتراف نفس الأعمال الهمجية خاصة في حق الرعايا الفرنسيين".
وأشار بلاغ وزارة الداخلية إلى أنه سيتم تقديم المشتبه به أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.