وجدة - كمال لمريني
ترأس والي الجهة الشرقية محمد مهيدية، السبت الماضي، أشغال جلسة عمل في قاعة الاجتماعات في مقر عمالة إقليم تاويرت، بحضور محمد بليزيد عامل الإقليم بالنيابة، واحميدة محجوبي رئيس المجلس الإقليمي، إضافة لنائب رئيس الجهة خالد اسبيع، ورؤساء المجالس الحضرية والقروية في الإقليم ورؤساء المصالح الخارجية وعدد من المنتخبين.
وافتتح اللقاء بكلمة لوالي الجهة، الذي أكد من خلالها على حاجة الإقليم إلى الدعم ليواكب ركب الأقاليم الأخرى عبر ربوع التراب الوطني، مؤكدًا في ذات السياق عزمه تفعيل جميع اتفاقيات الشراكة المبرمة وإخراج منها مازالت حيز التوقيع إلى الوجود وذلك كله خدمة للإقليم داعيًا الجميع إلى العمل بجد لإعطاء الإقليم المكانة التي يستحقها.
وأورد رئيس قسم التجهيز بعمالة الإقليم الطاهر باشيري في تقريره أن من بين المشاريع التنموية التي تحققت من خلال اتفاقيات شراكة سابقة سواء التي تم إنجازها أو التي مازالت في طور الإنجاز حسب ما ورد بشأن برنامج التأهيل الحضري لمدينتي تاوريرت والعيون الشرقية والتي همت بالخصوص مشروع بناء ثلاث مركبات تجارية لفائدة المتضررين من حريق السوق البلدي سنة 2009، هذا المشروع الذي سيضم 1720 محلًا تجاريًا والذي بلغت الأشغال به نسبة 40 في المائة في انتظار استكماله في يناير/كانون الثاني من سنة 2019، أما فيما يخص المحطة الطرقية يضيف أن الأشغال قاربت على الانتهاء بها إذ ستكون جاهزة خلال أسابيع قليلة فقط ، إضافة لمشروع بناء محطة القطار الذي بدوره ستنتهي الأشغال به حسب ماهو مبرمج في يوليوز من سنة 2016 .
وتحدث رئيس قسم التجهيز عن المشاريع التنموية التي تتعلق بمشروع إحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية لفائدة تجار المتلاشيات والتي بلغت نسبة الأشغال بها 30 في المائة والتي ستنتهي سنة 2017 وهو مشروع رصدت له 95 مليون درهم. هذا، بالاضافة الى مشروع المستشفى في العيون الشرقية ومشروع التطهير السائل، وبناء خزان للماء لتفادي مشكل الانقطاعات المتكررة التي تعرفها بعض الأحياء، ومشروع مطرح النفايات، ومشروع الشبكة الطرقية بين مدينتي تاوريرت والعيون، بالاضافة الى احداث مجموعة من ملاعب القرب.
وتوجه والي الجهة والوفد المرافق له إلى مدينة دبدو حيث دشن عددًا من المشاريع والوقوف على مشاريع أخرى سبق إنجازها من قبل.