الدار البيضاء ـ محمد فجري
يُنظّم نشطاء حقوقيون مغاربة، تظاهرة حاشدة في مراكش، تزامنًا مع افتتاح المنتدى العالم نهاية أيلول/سبتمبر، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"التراجع الخطير في حقوق وحريات الشعب المغربي"، معتبرين أن استضافة المغرب للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان مناسبة للكشف عن هذه الحقائق.
وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الحكومة بالحق في العمل، والصحة، والسكن، متضامنين مع دعوات التظاهر، فيما أكد النشطاء في تدويناتهم أنهم وجهوا دعوات للاحتجاج للجميع بمن فيهم الحركة الحقوقية وحتى المشاركة في المنتدى، للانضمام إلى التظاهرة تنديدا بواقع حقوق الإنسان في المغرب و"زيف" الشعارات التي ترفعها الدولة في هذا المجال.
وتأتي هذه الدعوات بعد يومين من رسالة وجهها المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لكل من رئيس الحكومة، ووزير العدل والحريات للمطالبة بـ"وضع المؤسسات الحكومية أمام مسؤولياتها في التقيد بأحكام التشريعات والقوانين، واحترام التزامات المغرب في مجال حقوق الإنسان، والتي يأتي على رأسها احترام عمل المدافعين على حقوق الإنسان وحمايتهم".