الدار البيضاء_ طارق نضال
دفع التنافس السياسي للأحزاب ومرشحيهم، من أجل الظفر بمقاعد مجلس العمالة والبلدية في مدينة المحمدية القريبة من العاصمة الاقتصادية، دفعها لبذل جهود مضاعفة سياسيًا وماديًا، لمكانة المدينة و قربها من الحاضرة الكبرى الاقتصادية، ومداخيلها السياحية وتوطينها لأكبر شركة بترولية في المغرب "لاسامير" التي تضخ أموالًا مهمة في ميزانية الجماعة والمجلس، حيث نزل بها أمين عام أكبر حزب كمرشح ومجموعة من السياسيين الذين تنافسوا على مقاعدها.
وذكرت المصادر، أن "التجمع الوطني للأحرار" نزل بثقله لمواجهة "العدالة والتنمية" و" حزب الأصالة والمعاصرة"، حيث تمكن محمد العطواني، مرشح حزب "التجمع الوطني للأحرار"، من الظفر برئاسة مجلس عمالة المحمدية للمرة الثانية على التوالي، بعد حصوله على أغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين في جلسة التصويت التي جرت صباح السبت الماضي في مقر عمالة المحمدية.
وصوت الناخبون على اختيار تشكيلة المكتب المسير للمجلس، من النائب الأول محمد خليل عن حزب "العدالة والتنمية"، والنائب الثاني محمد خطابي عن حزب "التجمع الوطني للأحرار"، والنائب الثالث محمد الباز عن حزب "العدالة والتنمية"، فيما تم اختيار محمد كركوري عن حزب "التجمع الوطني" كاتبًا للمجلس، وأحمد كحيلي عن حزب "العدالة والتنمية"، نائبًا له.