وجدة - كمال لمريني
احتضنت أقاليم المنطقة الشرقية، أخيرًا، لقاءات عدة تواصلية ترأّسها عمال الأقاليم، وحضرها رئيس المنطقة الشرقية، عبد النبي بيوي، ورؤساء الوحدات المحلية، والنواب البرلمانيين، من اجل خلق فلسفة جديدة في إدارة الشأن المحلي، عبر إعطاء المحليات صلاحيات موسعة.
وتأتي هذه اللقاءات، في إطار تفعيل ورشات المنطقة المتقدمة، الذي أطلقه الملك محمد السادس، من اجل خلق فلسفة جديدة في إدارة الشأن المحلي، عبر إعطاء المحليات صلاحيات واسعة، ودعم السكان المحلييين في إدارة أمورها، بما يتلاءم وخصوصيتها في إطار الإدارة الوطنية.
وتشكل ورشات المحلية فرصة لفتح النقاش حول الدور الطلائعي الذي ستلعبه المنطقة كرافعة للتنمية المندمجة، عبر دعم ومواكبة القرى في انجاز مخططاتها التنموية، وبلورة مشاريع مهيكلة على المستوى المحلي.
وأكّد مصدر مطلع لـ "المغرب اليوم"، أن رئيس منطقة الشرق عازم على نهج مقاربة تشاركية مع مختلف الفاعلين والمهتمين، والإنصات لمنتخبي السكان بكل الأقاليم المكونة للمنطقة، وذلك من اجل تحديد حاجات السكان، عبر تنظيم مجموعة من الملتقيات المحلية الرامية إلى الوقوف على مكامن القوة والضعف ورصد مختلف الالتزامات، وتحديد الأولويات التي سيتم العمل عليها في إطار توافقي.