الرباط-المغرب اليوم
حاول الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" ادريس لشكر، ربط الاتصال بوزارة "الداخلية" للتشكي مما اعتبرها حملة تستهدف حزبه، وذلك بعد تواصل النزيف برحيل قياديين عنه، حيث غادر سفينة الاتحاد باتجاه التجمع الوطني للأحرار، حسن الدهم، ورقية الدرهم وسعيد أشباعتو.
ويواجه لشكر معضلة أخرى، وهي الخطوة التي يعتزم المنشقون عن حزب "الاتحاد الاشتراكي" للقوات الشعبية اتخاذها، والمتعلقة بإعلان ميلاد حزبهم الجديد على بعد أسابيع من الانتخابات المحلية المقبلة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن لشكر طرق باب الملك من خلال طلب اللقاء بأحد مستشاريه، فيما راسل زعماء أحزاب المعارضة قبل اتخاذ خطوات احتجاجية على مشارف الانتخابات لوقف نزيف الحزب، والذي يرى فيه لشكر أنه مدبر لكسر شوكة الاتحاد وقتله، حسب المصادر ذاتها التي لم تستبعد أن يقرر رفاق لشكر مقاطعة الانتخابات المقبلة إن لم يستطيعوا وقف نزيف حزب "الوردة".