حلت لجنة أمنية رفيعة المستوى تابعة المديرية العامة للأمن الوطني أمس الأربعاء  بشكل مفاجئ في مقر ولاية أمن في فاس، للبحث والتقصي في الأحداث التي شهدها سوق الماشية في منطقة بنسودة، وخلفت مجموعة من الإصابات وتكسير العشرات من السيارات.

واستمعت اللجنة الأمنية إلى مجموعة من المسؤولين الأمنيين في المنطقة الأمنية الرابعة، التابع لنفوذها السوق المذكور الذي شهد أعمال عنف واسعة من قبل عصابات قامت باقتحام السوق مستعملة السيوف والهروات والحجارة السوق، وتمكنت من سرقة الأغنام ومبالغ مالية، حسب إفادات المواطنين في أشرطة فيديو تناقلت على نطاق واسع.

وتزامن حلول هذه اللجنة الأمنية مع المشاكل المعقدة التي تمر منها المدينة وارتفاع ملحوظ في الجريمة، وانفلات أمني.

و كانت ولاية أمن فاس، قد نفت الأخبار التي راجت بقوة أخيرًا، ومفادها أن عصابة هجمت على سوق للماشية في حي بنسودة، ما تسبب في إصابة عدة أشخاص، وسرقة عدد كبير من الماشية، معتبرة أن ما تم ترويجه مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.