تارودانت-المغرب اليوم
شكل خبر قبول ترشيح يوسف الجبهة عن حزب "الأصالة والمعاصرة" بعد حكم صدر عن ابتدائية تارودانت يفيد بإلغاء قرار السلطة عدد 1/15 والقاضي برفض ترشيحه، ضربة قوية للخصوم من أحزاب وضعت ترشيحها لانتخابات الغرفة الفلاحية في إقليم تارودانت، وعلى رأسهم حزب "البيجيدي" في منطقة الكردان، الذي أخطأ عدد من أعضاءه في الترويج عبر الـ "فيسبوك" وبعض المنابر الموالية خبر رفض السلطة ترشيح الجبهة بسبب حكم قضائي سابق.
وانتشر الخبر في الأوساط كالنار في الهشيم اعتبارا لمكانة الجبهة عن حزب الجرار بين فلاحي الإقليم وعدد من مناضلي الحزب في منطقة الكردان، لاسيما باعتباره أحد أبرز المرشحين لرئاسة بلدية الكردان التي يديرها حاليا حزب "البيجيدي".
وذكرت مصادر مطلعة أنه بعد رفض السلطة ترشح الجبهة للانتخابات الجارية اصطفت إلى جانبه كل قيادات حزب "الأصالة والمعاصرة" إقليميا ووطنيا، لكون قبول ترشيحه ستكون له تداعيات على رسم الخريطة السياسية في الإقليم، وهوما وقع الجمعة الماضي بعد أعلن أعضاء مجلسين جماعيين عن رغبتهم في الانضمام لحزب الجرار قبيل الانتخابات الجماعية.
وبينت المصادر أنه فور صدور حكم قبول ترشيح الجبهة لجميع الانتخابات، أشرف عشية الجمعة الماضي على افتتاح مقر جديد لحزب "الجرار" في أولاد تايمة، والذي أعقبه انتخاب مكتب مسير له في المدينة، ما دفع عددا من ممثلي الأحزاب في أولاد تايمة لإعادة ترتيب أوراقها قبل أن تتحرك عجلات "الجرار".