الدار البيضاء - جميلة عمر
فُجِعت أسرة القضاء صبيحة اليوم الأربعاء بإقدام واحد من أسرتها يعمل قاضيًا في المحكمة الابتدائية في مراكش، على الانتحار شنقًا داخل مسكنه في حي “الآفاق” في جماعة سعادة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المنتحر، وهو من مواليد 1977، والتحق بسلك القضاء سنة 2002، كان قد أوهم زوجته بخروجه من المنزل نحو العمل، إلا أن تصرفاته أثارث شكوكها، وبعد تعقبه وجدته جثة معلقة بواسطة حبل في فيلا يمتلكها قيد التشييد في الحي المذكور.
وفور إبلاغه بالموضوع، انتقل إلى مكان تواجد الجثة الوكيل العام لاستئنافية مراكش ونائب رئيس محكمة الاستئناف، ورئيس المحكمة الابتدائية ونقيب هيئة المحامين والسلطات الأمنية والمحلية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن سبب الانتحار قد يرجع إلى حلول لجنة من الرباط حلت على عجل بالمحكمة للاطلاع على الملفات التي كانت في مكتب المنتحر.