الناظور- كمال لمريني
وجهت سليمة فراغي، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، على مستوى الدائرة الانتخابية عمالة وجدة-أنجاد، سؤالًا شفويًا إلى الحسين الوردي وزير الصحة، بخصوص تأخر فتح مركز تصفية الدم في جرادة.
وكشفت فراجي، أن سكان جرادة يعانون الأمرين من أجل التنقل إلى مركز تصفية الدم في وجدة في ظروف صعبة رغم إنهاء إنجاز أشغال وتجهيز مركز تصفية الدم والقصور الكلوي في جرادة.
وأوضحت سليمة فراجي، أن المركز أصبح جاهزًا منذ ما يزيد على العام، ورغم ذلك لم يفتح أبوابه ليقدم خدماته للمرضى المصابين بالقصور الكلوي والمضطرين إلى إجراء تصفية الدم لساعات تتجاوز الأربع في الحصة الواحدة علمًا أن تنقلهم في ساعات مبكرة إلى مدينة وجدة، لإجراء التصفية لساعات طوال بعيدين عن محل سكناهم، إضافة إلى مشاكلهم الصحية المنهكة.
وبينت فراجي، أن تأخر فتح أبواب المركز، تسببت في معاناة ومشاكل أخرى للساكنة، تتمثل في التنقلات المستمرة والمصاريف الإضافية، ووضعهم الصحي المتدهور الذي لا يتحمل هذه التنقلات المتكررة.
وساءلت فراجي، وزير الصحة عن سبب تأخر فتح مركز تصفية الدم في جرادة أبوابه لتقديم خدماته للمواطنين المستفيدين من خدماته رغم جاهزيته منذ ما يزيد عن السنة وكذا عن الإجراءات التي تنوي الوزارة اتخاذها من أجل العمل على فتح أبواب المركز في وجه المواطنين، تطبيقًا لمبدأ الحكامة الجيدة وتقريب الخدمات من المواطنين.