صفرو-المغرب اليوم
عبر العديد من سكان أحياء مدينة صفرو، وخصوصا حي "غديوة" في المدينة القديمة، عن استنكارهم عقب انتشال جثة الرضيعة المسماة قيد حياتها "جناة"، والبالغة من العمر عام ونصف، من داخل محول لقنوات مياه الري التي تعبر الحي.
وأفاد شهود عيان بأن الضحية سقطت في محول لقنوات الري من حي "غديوة"، وجرفتها المياه لمسافة 30 مترا داخل القنوات، وتم انتشال جثتها في الحي المجاور، وسط استياء عميق لدى جميع سكان أحياء المدينة القديمة، والتي عرفت الحادث ذاته العام الماضي.
وصرح أحد أقرباء الضحية بأن المحولات تشكل خطرا على الأطفال؛ وذلك بسبب فتحها من طرف السكان لجلب الماء، لاستعماله في غسل الأواني والأغطية المنزلية، وغيره مما يحتاجه السكان.
وأكد الحقوقي عبد العزيز بوهدون أن رجال الوقاية المدنية لم يحضروا إلا بعدما تم انتشال الجثة بعد 20 دقيقة من طرف السكان، فعملوا على نقل الجثة إلى مستودع الأموات في مستشفى محمد الخامس في صفرو، وأن ترك أبواب المحولات الخاصة بقنوات الري مفتوحة يبقى مسؤولية البلدية والسلطات المحلية معا.