نفذ عمال النظافة في الرباط المنضوين تحت لواء الكنفدرالية العامة للشغل،إضرابا لمدة 48 ساعة يومي 21 و22 كانون الأول / ديسمبر الجاري، دفاعا عن حزمة من المطالب لتحسين وضعتيهم المادية والمعنوية.

كما قام المضربون بتنظيم وقفات احتجاجية سطروها في برنامجهم، ابتدأت بوقفة أمام وزارة التشغيل، وأخرى أمام ولاية الرباط، وثالثة مقترحة أمام مجلس مدينة الرباط.

وحسب بلاغ صادر عن المكتب الإقليمي الموحد لعمال النظافة بالرباط توصلت الجريدة بنسخة منه، فإن تنظيم هذه الإحتجاجات جاء بعد الوقوف على نتائج الحوار مع شركات التدبير المفوض لمرفق النظافة بالمدينة، سواء الثنائية على مستوى المقاولات أو الجماعية التي كانت على مستوى المديرية الجهوية للتشغيل، حيث تبين "تملص الشركات المفوضة من الحقوق العادلة للعمال، وتخلي السلطات الوصية عن دورها في تشجيع الحوار والدفع في اتجاه إبرام اتفاقية شغل جماعية، وعدم السهر على تطبيق القانون من طرف المديرية الجهوية للتشغيل"، حسب تعبير البيان.

وأفاد عضو المكتب النقابي في لقاء مع الجريدة "أن المطالب تتعلق بتوحيد الأجور بين جميع عمال النظافة في الرباط، وتعميم المنح الشهرية والسنوية، واحترام القانون والمحاضر السابقة الموقعة من طرف الشركات السابقة".

وأضاف نفس المتحدث أن "اللقاء الذي عرفه مقر الولاية يوم الثلاثاء الماضي، تميز بتقديم وعد من أصحاب القرار، بفتح حوار حول الملف المطلبي في الأيام القليلة القادمة".