الرباط-المغرب اليوم
طالبت عائلة المعارض اليساري، المهدي بنبركة، الملك محمد السادس بإعطاء تعليماته للأجهزة الأمنية والقضائية المغربية للتنسيق مع النائب العام الفرنسي، لكشف حقيقة الاختطاف، الذي لا زال لغزا رغم مرور أكثر من نصف قرن.
وسجلت العائلة بارتياح فحوى الرسالة الملكية، التي تلاها، الوزير الأول السابق في حكومة التناوب، عبد الرحمان اليوسفي، خلال الذكرى الـ 50 لاختفاء القيادي الاتحادي، والتي وصف فيها، الملك، المهدي بنبركة بـ "رجل السلم الذي كان قريبا من العائلة الملكية"، وأن "بنبركة قد دخل التاريخ".
وأضاف بيان للعائلة أن طلب العائلة الوحيد هو الكشف عن حقيقة الاختطاف، والحصول على إجابات دقيقة حول مكان الجثة، التي لا زالت حقيقتها مجهولة منذ 50 عامًا، و"وحدها إجراءات ملموسة تمكن من معرفة الحقيقة".