الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو
اعتقلت عناصر الشرطة القضائية في مكناس مرتكبًا جريمة مكناس في حي "كاميليا"، في حق خمسيني معروف بمثليته حيث تم فصل رأسه عن جسمه وإحراق جثته.
وكشفت مصادر أمنية أن أسباب الحادث تعود إلى ليلة الأربعاء الماضي، عندما كان الضحية المشهور في أوساط مدينة مكناس بمثليته يقضي ليلة سمر مع الشابين يشربون الخمر في بيت أخيه المهاجر للسويد، مشيرة أن دوافع الجريمة هو محاولة الضحية ممارسة الجنس مع التلميذ الذي كان في ضيافته، وأمام مقاومة الأخير، اخذ الطالب الجامعي سكينًا من الحجم الكبير فصل بها رأس الضحية عن جسده، ولإخفاء معالم الجريمة أضرما النار في المنزل.
وأضافت أن القاتلين تخلصا من رأس الضحية برميها خلف مؤسسة عمومية إلى عثر عليها أحد المواطنين الذي أبلغا الشرطة التي تعرفت على الضحية في زمن قياسي.
وبإشراف النيابة العامة، تمت مباشرة باقي التحقيقات والأبحاث من طرف عناصر الشرطة العلمية والتقنية و فرقة من المصلحة الولائية للشرطة القضائية وباقي الأجهزة الأمنية، حيث توصلت من خلال المعاينات المنجزة على السكين المستعمل في الجريمة والعثور على بعض أجزاء الجثة "رأسها"، في مكان خلاء بالقرب من حي المنصور، إضافة إلى حجز ملابس شخصية للمشتبه فيهما، أن القاتلين شابان يبلغان 20 و21سنة، الأول تلميذ في التكوين المهني والثاني طالب جامعي، و قد تم اعتقالهما بتهمة إضرام النار عمدًا في شقة سكنية والقتل العمد مع التمثيل بالجثة