أعلن رئيس شعبة الجمارك في مدينة فاس محمد كمال النجار، حجز 2 طن و652 كلغ من مخدر الشيرا كانت مخبأة على متن سيارة على مستوى ملتقى الطريق في سبع رواضي في اتجاه أولاد جامع (إقليم مولاي يعقوب ).
وأضاف أنه تم حجز هذه الكمية من المواد المخدرة أثناء عملية المراقبة التي كانت تضطلع بها عناصر الجمارك على مستوى الطريق بعدما حامت الشكوك حول حمولة إحدى السيارات التي رفضت التوقف عند حاجز المراقبة رغم إعطائها إشارة الوقوف القانونية.

وأضاف المصدر ذاته لوكالات رسمية، أن السيارة لم تمتثل لإشارة التوقف ومرت فوق الأسلاك الشائكة المنصوبة في محاولة من راكبيها للفرار، بينما عمد شخصان كانا يمتطيان سيارة فارهة مرافقة للسيارة الأولى إلى إطلاق أعيرة نارية في اتجاه عناصر دورية المراقبة لثنيهم عن ملاحقة السيارة المشبوهة.

وأوضح المتحدث ذاته أنه ورغم إطلاق الأعيرة النارية على أفراد الدورية فقد تمكنوا من حجز السيارة المحمّلة بالمواد المخدرة، بينما لاذ راكبان كانا على متنها بالفرار نحو وجهة غير معروفة، في حين واصلت السيارة الفارهة التي انطلقت منها الأعيرة النارية السير في اتجاه منطقة أولاد جامع.
وتم إخبار النيابة العامة بعد حجز كمية المواد المخدرة وإخطار عناصر الدرك الملكي الذين أمنوا أعوان الجمارك ومصاحبتهم إلى مقر الإدارة في فاس، حيث قدرت قيمة المواد المحجوزة التي كانت موزعة على 94 رزمة، بـ 26 مليون و 520 ألف درهم بينما قدرت قيمة وسيلة النقل التي كانت تنقل هذه الكمية بـ 250 ألف درهم.